السبت، 12 مايو 2012

التوراة


هو الكتاب الذي نزل على داود عليه السلام, كما قال تعالى: {و ءاتينا داود زبورا} [الإسراء: 55]
والزبور كتاب ليس فيه حلال ولا حرام, ولا فرائض ولا حدود, إنما هو دعاء وتحميد وتمجيد, والقصد من الإشارة اليه في الآية السابقة محاجة اليهود وإعلامهم أنه كما آتينا داود الزبور فلا تنكروا أن يؤتى محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم.

ومما ورد فيه أن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين, وأن أمته خير الأمم, قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء : 21], وفيه تنبيه على فضله وشرفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق