قوْلٌ صَحِيْحٌ سَمِعْـتُ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ # الحُبُّ قَدْ يُنْعِشُ
الضَّعِيفَ عَنْ وََهَـنِ
شَـــأْنُ المُحِبّــِينَ مَـرْفوعٌ عَلى الأَبَـدِ # كََمَا أَتَى
مُسْنَـدًا فِي مُعْظَــمِ السّــُنَنِ
قُـــلُـوبُهُـــمْ لحبِـيـبِهِــمْ لـَمُتَّصِــــــــلٌ # آمَالُُهُمْ
غَيْرُ مَقْطُـوعٍ مَدَى الزَمَــــنِ
وَدَمْعُهُمْ غَـــيْرُ مُعْضَــــــلٍ وَمـُنْقَطِعٍ # بَلْ مُرْسَلٌ
وَمُـسَلْسْـلٌ إِلَى الذَّقَـــــنِ
وَحَــالُهُمْ كَغَرِيبٍ طَالَ غُـــرْبَِتــــــهِ # مُعَلَّـــــقٌ
قَلْبُهُ بِالأَهْــــــلِ وَالوَطَــنِ
إِنْ كَانَتِ اْمـرَأَةُ الْعَــــزِيْزِ فِي شَغَفٍ # مُعَـــلَّلٌ
حَالُـــهَا فِي السّـِرِّ وَالعَلـــَنِ
فََرُوحُهُمْ فِي هَوَى الْحَبِيْبِ مُضْطَرِبٌ # مُدَبَّــجٌ مُدْرَجٌ
فِي رَدْهَـــــةِ الْبَـــدَنِ
وَحُبُّهُـــــمْ لِرَسُـــــــولِ اللهِ مُـتَّفِــــقٌ #
بِفِعْلِهِــــــمْ دُونَ مُنْكـــــَرٍ وَلاَ دَرَنِ
شَـوْقِي إلَى سَيِّدِي الْمَـعْرُوفِ بِالكَِرَمِ # كَذَا إلَى
الْمَسْجِدِ المَحْفوظِ مِنْ فِـتَنِ
مُـدَمْدِمٌ غَــيْرُ مَوْقـُـوفٍ عَلَى كَـبِـدِي # فَــلَيْسَ هـَـذَا
بِمَجْهُـوْلٍ لَدَى الْفَطِنِ
كَمْ نَازِلٍ رَوْضَهُ الْعَالِى عَلَى الـرُّتَبِ # مُفْتَرِِقَ
الْبـَــالِ بِالشُّـــذُوذِ وَالْحَزَنِ
يَحْظَى بِمَكْرُمَـةٍ خَـلَتْ مِنَ الدَّلَـــسِ# وَيَجْتَنِى
الْخَــيْرَ كَالْغُفْرَانِ وَالْمِـَننِ
يَـا نَفْسُ لاَ تُـبْـــهِِمِي حُبِّي لَهُ أََبــــَدًا # فَالـرُّوحُ
مُــؤْتَلِــفٌ بِرُوحِهِ فَكُـــنِي
كُفِّي وَكُفِّي عَنِ المَوْضُوعِ وَاخْتَلِفِي # مَقْلـُوبَ قَـوْلٍ
وَمـَتْرُوكًا مِنَ السَّنَنِ
ثُـمَّ اكْــسِـبـِي مُتـَوَاتِرَ الْحَدِيْثِ كَــذَا # مَـشْهُـــورُهُ
وَمُعـَنْعَـنٌ مِنَ السُّــنَنِ
أُهْدِي صَلاَتِي عَلَى النَّبِيْ وَعِتْرَتـِـهِ # مَا أَشْرَقَ
الْبـَدْرُ فِي شَامٍ وَفِي يَمَنِ
محمد جعفـر
الرصيفة, ليلة الأحد, 12-06-1432هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق