الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

قًوْلٌ صَحِيْحٌ


قوْلٌ صَحِيْحٌ سَمِعْـتُ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ # الحُبُّ قَدْ يُنْعِشُ
الضَّعِيفَ عَنْ وََهَـنِ

شَـــأْنُ المُحِبّــِينَ مَـرْفوعٌ عَلى الأَبَـدِ # كََمَا أَتَى
مُسْنَـدًا فِي مُعْظَــمِ السّــُنَنِ

قُـــلُـوبُهُـــمْ لحبِـيـبِهِــمْ لـَمُتَّصِــــــــلٌ # آمَالُُهُمْ
غَيْرُ مَقْطُـوعٍ مَدَى الزَمَــــنِ

وَدَمْعُهُمْ غَـــيْرُ مُعْضَــــــلٍ وَمـُنْقَطِعٍ # بَلْ مُرْسَلٌ
وَمُـسَلْسْـلٌ إِلَى الذَّقَـــــنِ

وَحَــالُهُمْ كَغَرِيبٍ طَالَ غُـــرْبَِتــــــهِ # مُعَلَّـــــقٌ
قَلْبُهُ بِالأَهْــــــلِ وَالوَطَــنِ

إِنْ كَانَتِ اْمـرَأَةُ الْعَــــزِيْزِ فِي شَغَفٍ # مُعَـــلَّلٌ
حَالُـــهَا فِي السّـِرِّ وَالعَلـــَنِ

فََرُوحُهُمْ فِي هَوَى الْحَبِيْبِ مُضْطَرِبٌ # مُدَبَّــجٌ مُدْرَجٌ
فِي رَدْهَـــــةِ الْبَـــدَنِ

وَحُبُّهُـــــمْ لِرَسُـــــــولِ اللهِ مُـتَّفِــــقٌ #
بِفِعْلِهِــــــمْ دُونَ مُنْكـــــَرٍ وَلاَ دَرَنِ

شَـوْقِي إلَى سَيِّدِي الْمَـعْرُوفِ بِالكَِرَمِ # كَذَا إلَى
الْمَسْجِدِ المَحْفوظِ مِنْ فِـتَنِ

مُـدَمْدِمٌ غَــيْرُ مَوْقـُـوفٍ عَلَى كَـبِـدِي # فَــلَيْسَ هـَـذَا
بِمَجْهُـوْلٍ لَدَى الْفَطِنِ

كَمْ نَازِلٍ رَوْضَهُ الْعَالِى عَلَى الـرُّتَبِ # مُفْتَرِِقَ
الْبـَــالِ بِالشُّـــذُوذِ وَالْحَزَنِ

يَحْظَى بِمَكْرُمَـةٍ خَـلَتْ مِنَ الدَّلَـــسِ# وَيَجْتَنِى
الْخَــيْرَ كَالْغُفْرَانِ وَالْمِـَننِ

يَـا نَفْسُ لاَ تُـبْـــهِِمِي حُبِّي لَهُ أََبــــَدًا # فَالـرُّوحُ
مُــؤْتَلِــفٌ بِرُوحِهِ فَكُـــنِي

كُفِّي وَكُفِّي عَنِ المَوْضُوعِ وَاخْتَلِفِي # مَقْلـُوبَ قَـوْلٍ
وَمـَتْرُوكًا مِنَ السَّنَنِ

ثُـمَّ اكْــسِـبـِي مُتـَوَاتِرَ الْحَدِيْثِ كَــذَا # مَـشْهُـــورُهُ
وَمُعـَنْعَـنٌ مِنَ السُّــنَنِ

أُهْدِي صَلاَتِي عَلَى النَّبِيْ وَعِتْرَتـِـهِ # مَا أَشْرَقَ
الْبـَدْرُ فِي شَامٍ وَفِي يَمَنِ


محمد جعفـر
الرصيفة, ليلة الأحد, 12-06-1432هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق